بـ عملية الاسد الصاعد .. نتنياهو يعترف: استهدفنا علماء إيرانيين شاركوا في تطوير القنبلة النووية - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلنت الحكومة الإسرائيلية تنفيذ هجوم موسّع، أُطلق عليه اسم "الأسد الصاعد"، راقبت خلاله ضربات جوية وصاروخية دقيقة استهدفت عدداً من المواقع ذات الصلة بالبرنامج النووي الإيراني.

وأكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن الضربات استهدفت علماء ومسؤولين إيرانيين رفيعي المستوى مشاركين في تطوير القنبلة النووية، إضافة إلى منشآت تخصيب اليورانيوم ومصانع الصواريخ الباليستية – أبرزها منشأة "نطنز" .

وفي تصريحات للمسؤولين العسكريين الإسرائيليين، لقيت العملية صدى واسع، إذ أكّدوا أن الهجمات شملت "عشرات" من الأهداف النووية والعسكرية، وأن لدى إيران احتياطيات من المواد تُكفي لإنتاج نحو 15 قنبلة نووية خلال أيام .

من جهتها، نقلت مصادر أمريكية لم يُفصح عن هويتها أن الولايات المتحدة لم تشارك في العملية ولم تقدم أي دعم فني أو لوجستي. 

ورغم ذلك، أبرزت التوتر الذي صاحب عملية الضربات، فيما أعلن البيت الأبيض أن واشنطن تصرّ على مواصلة المحادثات الدبلوماسية مع إيران حول ملفها النووي، وُجدّدت الدعوة لعقد اجتماع معلن نهاية الأسبوع القادم في مسقط .

من جانبها، سارعت إيران إلى إعلان حالة الطوارئ فور إعلان إسرائيل العملية، مهددة برد انتقامي شامل. وجاء في بيان رسمي صادر عن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي: "إسرائيل ستلقى عقاباً قاسياً"، معتبرة أن أي ردّ إيراني سيكون مشروعا بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة .

تأتي هذه التطورات الدامية قبل أيام قليلة من لقاء نووي مرتقب بين الولايات المتحدة وإيران، الأمر الذي أثار تساؤلات حول تأثير التصعيد الإسرائيلي على مسار المفاوضات الدبلوماسية بشأن الاتفاق النووي.

أخبار ذات صلة

0 تعليق