اسرائيل: تنفيذ هجوم جوي على طائرة تزويد بالوقود إيرانية داخل مطار مشهد - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء الأحد، عن تنفيذ هجوم جوي بعيد المدى على طائرة تزويد بالوقود إيرانية داخل مطار مشهد في شرق إيران، على بعد نحو 2,300 كم من الأراضي الإسرائيلية 

ووفقًا لمتحدث رسمي للجيش الإسرائيلي وأكدته عدة وسائل إعلام، دخلت طائرة إيرانية مخصصة للتزود بالوقود في مهمة دعم جوّي، وهو ما جعلها هدفًا استراتيجيًا عالي القيمة .

ووقع القصف عند هبوط الطائرة أو تحليقها بالقرب من مطار مشهد، وهو أحد أبرز المطارات المدنية والعسكرية شرقي إيران .
 

وصف الجيش العملية بأنها "أبعد ضربة جوية" تم تنفيذها منذ انطلاق عملية الأسد الصاعد، ما يعكس تغيرًا في نطاق العمليات الجوية الإسرائيلية 

وتهدف العملية لضرب إمكانيات دعم الطائرات الإسرائيلية المنتشرة داخل الأجواء الإيرانية، والتقليل من فرص عمليات التزوّد الجوي التي يمكن أن تمد المقاومة بصواريخ ومسيرات .

ويعزز هذا الهجوم موقف إسرائيل في سياق سعيها لـ"فرض التفوّق الجوي" فوق البلاد، كما أكد المتحدث العسكري، لتسهيل ضرب أهداف نووية وعسكرية لاحقة دون التعرّض لإعاقة .

ولم تُصدر إيران تعليقًا رسمياً حتى اللحظة بشأن حجم الأضرار أو الخسائر، لكن تقارير غير رسمية تحدثت عن وقوع انفجار في مشهد وسماع دوي صافرات فوق المدينة 

وتأتي هذه العملية ضمن سلسلة ضربات إسرائيلية داخل العمق الإيراني، شملت منشآت نووية (نطنز، أصفهان) ومواقع عسكرية وأساسية مثل مطار مهرآباد ومستودعات وقود، ما أسفر عن سقوط عشرات الضحايا العسكريين والمدنيين .

وقوبلت الضربات الجوية بردّ إيران عبر إطلاق مئات الصواريخ الباليستية والمسيرات صوب إسرائيل، ما تسبب بخسائر مدنية وإنسانية، مع تفعيل مكثف لأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية .

يُعد استهداف طائرة التزويد بالوقود في مشهد تحولًا نوعيًا في توسيع دائرة الصراع الجوي، من استهداف منشآت أرضية داخل إيران إلى ضرب الأصول التي تدعم القدرة القتالية الإسرائيلية داخل الأجواء الإيرانية. 

ويعكس المشهد رغبة واضحة من تل أبيب في احتكار السيطرة الجوية وتسريع الرد على البرنامج النووي الإيراني. 

ومع تكرار هذه الضربات البعيدة، يتزايد احتمال رد إيراني أكثر استراتيجية، يوسع نطاق النزاع نحو أحداث جوية جديدة أو تدخلات إقليمية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق