لتطوير طرق العلاج.. الذكاء الاصطناعي يساعد العلماء الروس في سد فجوات بنية الحمض النووي - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تمكن باحثون من معهد سكولكوفو للعلوم والتكنولوجيا «سكولتيخ»، شريك شبكة TV BRICS، بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي، من سد الفجوات في البيانات المتعلقة بالمسافات بين الجينات في الحمض النووي (DNA)، وأكدوا أن هذا الإنجاز يمثل خطوة مهمة نحو تشخيص وعلاج أكثر دقة للأمراض الوراثية، وذلك وفقاً لدراسة نشرها المعهد.

نشاط الجينات

ووفقًا لما نشرته شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، الشريك الإعلامي لـ «صدى البلد»، فإن الأداء السليم للحمض النووي في الخلية لا يعتمد فقط على وجود الجينات الصحيحة، بل أيضاً على التفافها في شكل ثلاثي الأبعاد مُحدد، ويؤثر هذا التكوين على نشاط الجينات وانقسام الخلايا، وأي خلل في هذه البنية يمكن أن يؤدي إلى أمراض مختلفة، بما في ذلك السرطان.

وجاء في التقرير الذي نشرته شبكة «TV BRICS»: «عادةً ما يدرس العلماء البنية المكانية للحمض النووي باستخدام المجهر الفلوري، حيث تُزوَّد أجزاء من الحمض النووي بعلامات مضيئة لرؤية مواقعها. ولكن نظراً لطبيعة هذه الطريقة، توجد دائماً فجوات في هذه البيانات».

واستطاع فريق من سكولتيخ، استعادة هذه البيانات المفقودة باستخدام الذكاء الاصطناعي.

وفي هذا السياق، قال المشرف العلمي على الأبحاث، كيريل بولوفنيكوف: «لقد أثبتنا للمرة الأولى أن النماذج التوليدية قادرة على حل هذا النوع من المشكلات، وهذا يمثل استخداماً غير تقليدي لأنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي غالباً ما تستخدم في مهام أكثر إبداعاً، مثل توليد الصور أو النصوص بناءً على تعليمات المستخدم».

هذا الاكتشاف يمكن الأطباء من تحديد الجينات التي لا تعمل بشكل صحيح بدقة أكبر، وتطوير أدوية وطرق علاج أكثر فعالية.

الذكاء الاصطناعي

جدير بالذكر أن الذكاء الاصطناعي أصبح أيضاً أداة رئيسية في مكافحة الأمراض الوراثية في الصين، ففي هذا العام، طورت البلاد أول نموذج للذكاء الاصطناعي لتشخيص هذه الأمراض، والذي يحلل الأعراض في ثوانٍ، ويقترح التشخيصات المحتملة والتوصيات الطبية. وذلك بحسب ما ذكرته China Daily، الشريك الإعلامي لشبكة TV BRICS.

وتلعب التقنيات المتقدمة دوراً مهماً في المجالي الطبي في دول بريكس الأخرى. ففي دولة الإمارات العربية المتحدة، أصبح اختبار الجين APOE E4 ضمن تقارير الصيدلة الجينية لمرضى الزهايمر.

 ويتيح ذلك للأطباء اختيار العلاج الأكثر أماناً وفعالية مع مراعاة الخصائص الجينية الفردية للمرضى. وتعد هذه المبادرة جزءاً من برنامج "الجينوم الإماراتي" وتهدف إلى تطوير الطب الشخصي، وفقاً لما أوردته وكالة أنباء الإمارات (WAM)، الشريك الإعلامي لشبكة TV BRICS.
 

تعاون وتبادل إعلامي

وكانت شبكة «صدى البلد» الإعلامية، قد وقعت نهاية العام الماضي، اتفاقية تعاون وتبادل إعلامي مع شبكة «TV BRICS» الإعلامية الدولية، لتعزيز مكانة وحضور مصر في فضاء الإعلام الدولي خصوصاً في دول بريكس وبريكس+، واطلاع الجمهور في دول بريكس على أحدث الإنجازات في المجالات العلمية الثقافية والاقتصادية في مصر دول بريكس الأخرى.


 

أخبار ذات صلة

0 تعليق