خبير: إسرائيل استهدفت تدمير البرنامج النووي الإيراني - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كشف اللواء الدكتور محمد زكي الألفي، مستشار الأكاديمية العسكرية المصرية، عن الأهداف الحقيقية وراء التصعيد الإسرائيلي المستمر ضد إيران، مؤكدًا أن الضربات الإسرائيلية تهدف لاختراق القوانين الدولية، وزعزعة استقرار دول المنطقة، وعلى رأسها إيران.

وأشار الألفي في تصريحاته إلى أن ما تقوم به إسرائيل ليس مجرد ردع عسكري، بل هو تنفيذ لمخطط واسع لتدمير البرنامج النووي الإيراني من جذوره، موضحًا أن الاستراتيجية الإسرائيلية ترتكز على استهداف مراكز البحث والعلماء، وليس فقط المنشآت النووية.

العلماء هدف رئيسي في عمليات إسرائيل

وأكد اللواء الألفي في تصريحات لبرنامج صباح البلد  أن العلماء الإيرانيين يمثلون هدفًا دائمًا لإسرائيل، موضحًا أن اغتيال العقول العلمية يعتبر جزءًا من خطة لإضعاف القدرة التقنية والعلمية لإيران، وعرقلة تقدمها النووي أو الصناعي.

وشدد على أن استهداف الكوادر العلمية لا يقل أهمية بالنسبة لإسرائيل عن استهداف المنشآت، حيث تسعى إلى "تجفيف المنابع" التي قد تعيد بناء البرنامج النووي من جديد حتى بعد ضرب البنية التحتية.

تصريحات ترامب مجرد دعاية إعلامية

وفي سياق آخر، علّق مستشار الأكاديمية العسكرية على تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن ما يجري بين إسرائيل وإيران، واصفًا إياها بأنها "تصريحات إعلامية لا تستند إلى حقائق على أرض الواقع".

وأوضح الألفي أن الصراع العسكري والميداني بين إيران وإسرائيل لا يزال قائمًا، ولن تتوقف الضربات في المدى المنظور، نظرًا لحجم التوترات وتشابك المصالح الإقليمية والدولية.

إسرائيل لا تلتزم بوقف إطلاق النار

وفي ختام تصريحاته، شدد اللواء الألفي على أن إسرائيل لم تلتزم يومًا بأي اتفاق لوقف إطلاق النار بشكل حقيقي، مشيرًا إلى أن التاريخ يُثبت أن "وقف إطلاق النار بالنسبة لتل أبيب ما هو إلا هدنة مؤقتة لإعادة التمركز، ثم العودة للتصعيد العسكري مجددًا".

وحذّر من أن التصعيد الحالي قد يمتد لدول أخرى في المنطقة، إذا لم يتم ضبط إيقاع التوترات عبر قنوات دبلوماسية حقيقية، داعيًا إلى ضرورة توحيد المواقف الإقليمية لكبح المخططات الإسرائيلية التي لا تلتزم بالقانون الدولي أو المواثيق الأممية.

أخبار ذات صلة

0 تعليق