شهدت مدينة مرسى علم على ساحل البحر الأحمر أسبوعًا سياحيًا استثنائيًا، مع وصول 175 رحلة طيران قادمة من 15 دولة أوروبية، في ما اعتبره خبراء القطاع مؤشرًا قويًا على تصاعد الاهتمام الدولي بالمدينة كواحدة من أهم وجهات العطلات الشاطئية في مصر والمنطقة.
وفي تعليق له على هذه الطفرة، قال الخبير السياحي أبوالحجاج العماري إن "هذا الإقبال الكبير ليس وليد الصدفة، بل هو نتيجة جهود متواصلة لتحسين البنية التحتية السياحية، وترويج ذكي للمدينة في الأسواق الخارجية، خاصة في أوروبا الوسطى والشرقية".
وأضاف العماري:
"مرسى علم أصبحت اليوم وجهة مفضلة للسياح الباحثين عن الهدوء والخصوصية وتجارب الغوص المذهلة. المدينة تمتلك ما لا تملكه وجهات أخرى: نقاء الطبيعة، تنوع بيولوجي بحري نادر، ومناخ مثالي على مدار العام."
وأشار إلى أن الحركة الجوية المكثفة تعكس ثقة شركات السياحة العالمية في المقصد المصري، مشددًا على أن "المدينة بحاجة الآن إلى مزيد من الاستثمار في الأنشطة الترفيهية والخدمات الفندقية الفاخرة، لمواكبة هذا الزخم وتحقيق عائد اقتصادي مستدام."
وتمثل هذه الأرقام ذروة غير مسبوقة لحركة الطيران في مرسى علم، مما يكرّس موقعها كلؤلؤة البحر الأحمر، لا سيما مع تنامي الطلب الأوروبي على الوجهات التي تجمع بين جمال الطبيعة وجودة الخدمة وانخفاض الكلفة نسبيًا مقارنة بالأسواق المنافسة.
0 تعليق