أكد أسامة هادي، عم الرضيعة التونسية مريم، أن محاولات الإنقاذ بدأت بسرعة من المواطنين، لكن القارب الرسمي للإنقاذ تأخر نحو 45 دقيقة، مما كان له أثر كبير على مصير الطفلة، مطالبًا بتوفير زوارق إنقاذ على الشواطئ، خاصة في المناطق المزدحمة خلال موسم الصيف والأعياد.
وقال أسامة هادي، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “90 دقيقة”، عبر فضائية “المحور”، أن ما حدث مع مريم لا يجب أن يتكرر. نريد وقاية.. نريد استعدادًا. البحر لا يرحم، لكن المسؤولية يمكن أن تنقذ الأرواح. فلتكن مريم آخر الضحايا.”
وتابع عم الرضيعة التونسية مريم، أن العائلة كانت تستعد لقضاء إجازة العيد في مدينة القليبية التونسية، حين قرروا الذهاب إلى البحر في قارب مطاطي، معتقدين أنها لحظة بهجة، لكن التيار البحري كان أقوى من كل الحسابات.
وأشار إلى أنه “ربطنا مريم بخيط حرصًا عليها، لكن القارب انجرف فجأة، والأمواج كانت عنيفة. حاول شقيقها إنقاذها رغم إصابته بتشنجات عضلية، واللحظة تحولت إلى كابوس.”
0 تعليق