طيور ضخمة عطّلت المحركات بالكامل بعد الإقلاع.. انهيار طائرة هندية وتحليل مرعب يكشف تفاصيل الصدمة - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تم النشر في: 

13 يونيو 2025, 5:36 مساءً

في كارثة جوية مأساوية هزّت الهند، سقطت طائرة ركاب من طراز بوينغ 787 دريملاينر فوق مبنى سكني بمدينة أحمد أباد، بعد دقائق من إقلاعها، وسط ترجيحات بتحطمها نتيجة فقدان مفاجئ للطاقة بسبب اصطدامها بطيور ضخمة.

وفي تحليل فني مفصل، رجّح الكابتن محمد آل شيبان، قائد طائرة بوينغ 787، أن الطائرة المنكوبة قد اصطدمت بطيور كبيرة مباشرة بعد الإقلاع، مما أدى إلى تعطل المحركين وفقدان الطاقة الكهربائية والضغط الهيدروليكي، ما تسبب في فقدان السرعة والانهيار الجوي للطائرة.

وأوضح آل شيبان، في تغريدة عبر منصة "إكس"، أن تحليله المهني يستند إلى خبرته كقائد لهذا الطراز، إضافة إلى ما ورد في مقاطع الفيديو وبيانات Flightradar24 وتقارير مراقبة الحركة الجوية. وأشار إلى أن الإقلاع كان طبيعيًا، لكن الاضطراب المفاجئ خلف المحركات في الفيديوهات يوحي بتلف داخلي ناتج عن دخول طيور ضخمة تزن أكثر من 3 كجم.

وبحسب التحليل، فقد استمرت المحركات في العمل لبضع ثوانٍ فقط، قبل أن تفقد الطائرة الدفع والطاقة الكهربائية بالكامل، ما أدى إلى نزول مروحة الطوارئ (RAT) وفقدان الاتصال، في مشهد مطابق لما حدث للطائرة الهندية.

وكانت الطائرة التي تقل 242 شخصًا، في طريقها من أحمد أباد إلى لندن (مطار غاتويك)، قبل أن تصدر نداء استغاثة لم يتم الرد عليه، وتسقط على مبنى سكني مخصص للأطباء في حي "ميجاني ناجار"، ما أسفر عن كارثة بشرية لا تزال فرق الإنقاذ تتعامل مع تبعاتها.

وتضم قائمة الركاب 169 هنديًا، 53 بريطانيًا، 7 برتغاليين، وكنديًا واحدًا، إلى جانب طاقم يضم طيارين و10 مضيفين. وأشارت السلطات إلى أن الطائرة دخلت الخدمة عام 2014.

واختتم الكابتن آل شيبان تحليله بالقول: "السيناريو الأقرب هو دخول طيور ضخمة في كلا المحركين، وهو ما أدى إلى توقفهما، وفقدان الطاقة، ودخول الطائرة في حالة سقوط حر"، مع التأكيد على أن هذا التحليل افتراضي حتى صدور نتائج التحقيق الرسمية وبيانات الصندوقين الأسودين.

أخبار ذات صلة

0 تعليق