قبل يومين علمنا بأن مبيعات Stellar Blade على PC وصلت إلى مليون نسخة أما المبيعات الإجمالية للعبة فوصلت إلى 3 مليون، وهذا دليل دامغ على نجاحها.

ولكن كان أكثر ما حقق نجاح اللعبة هو تميز أسلوب لعبها حيث كان أسلوباً رائعاً، إلا أن قصتها لا تُقارن به. اتضح اليوم أن السبب ليس تعمد Shift Up تقليل جديتها، بل بسبب التطوير وضيق الوقت.

إذا لم تكن على دراية بقصة Stellar Blade، فأحداثها تدور في زمن طُردت فيه مخلوقات تُدعى Naytiba البشرية من الأرض. يلعب اللاعبون دور Eve، عضوة فرقة Airborne السابعة، التي تُرسل إلى الأرض لاستعادة الكوكب، وينضم إليها اثنان من الناجين، آدم وليلي. أعني، إنها قصة جيدة، لكنها ليست أصلية جدًا ولا تأخذ نفسها على محمل الجد.

اليوم علمنا بأنه حتى رئيس Shift Up اعترف بضعف قصة اللعبة. في مقابلة مع موقع الألعاب الكوري ThisIsGame، سُئل Kim Hyung، الرئيس التنفيذي لشركة Shift Up، و Lee Dong المدير الفني، عن مواضيع متنوعة، شملت قصة اللعبة.

سُئل المطورون عن الانتقادات الموجهة لضعف قصة Stellar Blade، وما إذا كان لدى الاستوديو أي خطط لتوسيع أو تعزيز القصة الرئيسية مستقبلًا.

أجاب هيونغ تاي كيم:

أولًا، أتقدم بجزيل الشكر لكل من أبدى إعجابه بنسخة الحاسب. أعتقد أن الانتقادات الموجهة لضعف القصة صحيحة. تم الانتهاء من تطوير أنظمة اللعب الأساسية في وقت مبكر نسبيًا، لكن ما أعاقنا حقًا هو المشاهد السينمائية. في لعبة أكشن تحمل سردها، تلعب المشاهد السينمائية دورًا حاسمًا في سرد ​​القصة، لأنه من الصعب إيصال القصة كاملةً من خلال الأكشن وحده.

في البداية، خططنا للعديد من المشاهد السينمائية لبناء القصة. على سبيل المثال، في المراحل الأولى من التطوير، أضفنا عناصر قصة مفصلة، ​​مثل سبب تغيير البطلة لملابسها. ومع ذلك، مع تقدم التطوير، أصبح عبء إنتاج المشاهد السينمائية كبيرًا جدًا. ونتيجةً لذلك، لم يكن أمامنا خيار سوى تقليص عدد المشاهد السينمائية التي تُكمّل بناء العالم وسرد الشخصيات، باستثناء الحبكة الرئيسية، كانت هذه هي الطريقة الوحيدة التي تمكنا من خلالها من إنهاء اللعبة.

وهناك عامل آخر يتمثل في أن البنية التحتية لتطوير الألعاب القائمة على السرد في كوريا لا تزال غير مكتملة تمامًا، ولا يزال هناك نقص في المواهب اللازمة لتطويرها.

وفي حديثه عن الجزء الثاني، ذكر كيم أنهم يعتقدون أنهم سيتمكنون هذه المرة من تقديم سرد أعمق، موضحًا:

“صحيح أن هناك عيوبًا في السرد، ونحن حذرون من محاولة إصلاح ذلك على عجل في Stellar Blade الآن، لأنه قد يتعارض مع القصة التي تقبلها اللاعبون بالفعل. ومع ذلك، إذا أتيحت لنا الفرصة لتطوير جزء ثانٍ، أعتقد أننا سنتمكن من تقديمه بسرد أغنى وأكثر اكتمالًا.”

في المقابلة نفسها، سُئل الرئيس التنفيذي للاستوديو عما إذا كانت الأنباء عن تحويل المحتوى الإضافي للقصة المُخطط له في البداية إلى جزء ثانٍ كامل صحيحة، وما إذا كان سيحقق هدفه في الإصدار عام 2027.

أكد كيم ذلك، قائلاً:

“هل أعلنا ذلك رسميًا؟ لا بد أن ذلك كان خطأً من فريق العلاقات العامة لدينا. نعم، هذا صحيح. أثناء إعداد محتوى القصة الإضافي المُحتمل، ازداد نطاقه أكثر من المتوقع، لذلك حوّلنا تركيزنا نحو تطويره كجزء ثانٍ كامل. ومع ذلك، فقد تغير الكثير منذ ذلك الحين.”

مع ذلك، خففوا من التوقعات، فنظرًا لأن نسخة الكمبيوتر الشخصي صدرت للتو، فإنهم ما زالوا في مرحلة البحث والتطوير. “نظرًا لتركيز جميع مواردنا على نسخة الكمبيوتر الشخصي، لا أستطيع القول إننا أحرزنا تقدمًا كبيرًا في الجزء الثاني حتى الآن. نحن الآن في مرحلة بحث وتطوير معمقة، نتساءل: “كيف يمكننا تقديم رؤية للجيل القادم؟””

“بصراحة، انتهينا للتو من إصدار الكمبيوتر الشخصي بعد إصدار بلاي ستيشن، لذا الآن هو الوقت المناسب لبدء البحث والتطوير بشكل كامل. سيكون إصدارها في عام ٢٠٢٧ أمرًا رائعًا، ولكن مع بقاء ثلاث سنوات فقط، كل ما يمكنني قوله هو أننا سنبذل قصارى جهدنا. ما أعدكم به هو أنها ستكون لعبة رائعة.”

بالنظر إلى تصريح كيم، ولأن ستيلر بليد 2 لا تزال في مرحلة البحث والتطوير، فليس من المستغرب تأجيل موعد إصدارها المخطط له في عام 2027. لا تتوقعوا أي محتوى إضافي للقصة، فهذا المحتوى بات جزءاً من الجزء الثاني الآن.