متفوقو الثانوية: قطفنا ثمار جهودنا ومتفائلون بتحقيق أحلامنا - لايف نيوز

0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

بدموع الفرح والسرور، وآمال وطموحات المستقبل استقبل طلاب الثانوية العامة، أمس، نتائج جهودهم، وقطفوا ثمار متاعب الدراسة بالمرحلة الثانوية طوال السنوات الماضية، ليبدأوا مشوارا جديدا في رحلة التفوق والتميز، وعلى أعتاب مرحلة جديدة ومفترق طرق للالتحاق بركب القطار الجامعي وتحديد تخصص الدراسة القادم. وفي أجواء مفعمة بالفرحة، عبّر طلبة الصف الثاني عشر المتفوقون بالقسمين العلمي والأدبي والتعليم الديني ومدارس التربية الخاصة، عن سعادتهم بتحقيق النتائج المشرفة، معربين عن شكرهم وتقديرهم لمعلميهم وإداراتهم المدرسية وأسرهم على ما وفروه لهم من أجواء ساعدتهم على تحقيق النجاح والتفوق، ومتطلعين إلى المرحلة المقبلة في حياتهم الدراسية بكل تفاؤل نحو غد أفضل لتحقيق أحلامهم وتطلعاتهم. وقال المتفوقون، في لقاءات متفرقة مع «الجريدة»، إن طموحاتهم كبيرة تعانق السماء للوصول إلى مبتغاهم بالدراسة الجامعية المتميزة، لاسيما في التخصصات التي يطمحون إليها، مثل الطب والهندسة، والتي جاءت في مقدمة رغبات طلبة العلمي، بينما «الأدبي» سيتجهون إلى دراسة كليات الحقوق والقانون، آملين أن يحققوا تطلعاتهم مع ذويهم لرسم مستقبلهم المهني. وإذ تهنئ «الجريدة» الطلبة المتفوقين بنجاحهم تشاركهم وأسرهم فرحتهم وتفتح لهم صفحاتها للتعبير عن أمانيهم، والكشف عن سر تفوقهم لتقديم نماذج مشرّفة يهتدي بها الطلبة في مشوارهم التعليمي.

يوسف الإبراهيم... الأول على «العلمي» ويرغب في دراسة الطب البشري

بنسبة 100%... والوالد يفخر بـ«النتيجة المشرفة»

أعرب الطالب يوسف عبدالمحسن الإبراهيم، الحاصل على المركز الأول على مستوى الكويتيين في القسم العلمي بنسبة 100 في المئة، عن سعادته الغامرة بهذا الإنجاز الذي وصفه بأنه «شرف كبير وتتويج لسنوات من الاجتهاد والمثابرة».

وأكد الابراهيم، في تصريح خاص لـ «الجريدة»، أن هذه النتيجة تفتح آفاقاً واسعة أمامه للالتحاق بأي تخصص دراسي يرغب فيه مستقبلاً، مشيراً إلى أن رغبته الأكاديمية تتجه نحو دراسة الطب البشري في الكويت، دون التفكير في الابتعاث الخارجي.

وقال إن التخرج مثّل له انفراجة نفسية كبيرة بعد عبور مرحلة دراسية مليئة بالتحديات، موضحاً أن التفوق لم يكن وليد المصادفة، بل نتيجة جد واجتهاد واستغلال فترات الدراسة بشكل ذكي، خصوصاً خلال عطلة الامتحانات، حيث تضاعف الجهد والمذاكرة.

وأهدى الابراهيم تفوقه لوالده، الذي بات يُعرف بلقب «أبو الأول على الكويتيين»، تقديراً لدعمه المستمر ومساندته خلال رحلة الدراسة.

من جهته، أعرب الوالد عن فخره الكبير بهذا الإنجاز، قائلاً: «الحمد لله أولاً وأخيراً، ثم الشكر للكويت التي وفرت كل سبل النجاح لأبنائنا»، مؤكداً أن دور المعلمين كان أساسياً في وصول يوسف إلى هذه النتيجة المشرفة، فلهم جزيل الامتنان على جهودهم الكبيرة.

أسيل بخيت: طموحي دراسة طب الأسنان

الأولى علمي بنسبة 100%

تمنت الطالبة أسيل السيد بخيت، الأولى على القسم العلمي بنسبة 100%، في مدرسة عمرة بنت رواحة الثانوية للبنات، مواصلة مسيرتها الأكاديمية بدراسة طب الأسنان في مصر، بعد تفوقها اللافت في نتائج الثانوية العامة.

وأكدت أسيل أن دور والديها الكبير في توفير الأجواء الملائمة للدراسة، وتنظيم وقتها، مكناها من الوصول إلى هذا المستوى المشرف، مضيفة: «إذا لم أتمكن من دراسة طب الأسنان فسأتجه إلى الطب البشري، فأنا شغوفة بالمواد العلمية، وإن شاء الله أرى نفسي في المستقبل طبيبة ناجحة».وشكرت أسيل الله، عز وجل، الذي وفقها للوصول إلى هذا المستوى من النجاح، وقدمت الشكر إلى عائلتها، والدها ووالدتها وأهلها في مصر، على دعمهم لها، ومديرات ووكيلات المدرسة، ومدرساتها اللائي وثقن بقدراتها.آسر خليل: تنظيم الوقت العامل الأول للتفوقحصل على 100% ويطمح لدراسة الطب

عبّر الطالب آسر أحمد خليل، الأول على القسم العلمي بنسبة 100% في مدرسة النجاة الأهلية الثانوية للبنين، عن سعادته الغامرة بتصدره نتائج الثانوية العامة على مستوى الكويت، قائلاً: «لم أصدق نفسي في البداية، ولكن توفيق الله تعالى كان الداعم الأول، إلى جانب تنظيم وقتي، خصوصاً خلال فترات الامتحانات».

وأشار آسر إلى أنه كان يحرص على مذاكرة دروسه أولاً فأولاً، دون تأجيل، وإن اضطر لتأجيل بعض الدروس تحت ضغط الدراسة، كان يعود لمراجعتها في نهاية الأسبوع، مؤكداً أن هذه الاستراتيجية ساعدته كثيراً على التميز.

وأضاف: «كنت أذاكر يومياً نحو 4 ساعات بعد عودتي من المدرسة، وواصلت على هذا النهج حتى منّ الله عليّ بهذا النجاح الكبير»، مقدماً شكره الكبير لأسرته ووالديه على دعمهما المتواصل وتوفير البيئة التي ساعدته على التفوق.

وأكد آسر أنه يطمح إلى دراسة الطب في جامعة كفر الشيخ بمصر، موضحاً أن امتحانات الثانوية العامة كانت دسمة وتحتاج إلى طالب يفكر ويقرأ ما بين السطور، وهو ما حرص عليه طوال فترة دراسته.

إبراهيم عبدالرحيم: أتمنى تخصص «طب العظام»

أعرب الطالب إبراهيم أحمد عبدالرحيم، الأول على القسم العلمي بنسبة 100 بالمئة في مدرسة النجاة النموذجية الثانوية للبنين المشتركة، عن أمنيته في مواصلة مشواره الأكاديمي بدراسة طب العظام في جامعة القاهرة بمصر، بعد تفوقه اللافت في نتائج الثانوية العامة بالكويت.

وأكد إبراهيم أن السر وراء تفوقه يعود إلى مراجعته المنتظمة لدروسه أولاً فأولا، مشيراً إلى أن تحصيل العلم لا يأتي إلا بالمثابرة والصبر، وأن الالتزام والانضباط الدراسي كانا من أهم عوامل نجاحه.

كما ثمّن إبراهيم الدور الكبير الذي أدّته أسرته ووالداه في دعمه طوال رحلة الثانوية، من خلال توفير الأجواء المناسبة للدراسة، وتشجيعه المستمر على بذل الجهد، مضيفاً: «الدعم النفسي والمعنوي من الأسرة كان له أثر كبير في ثقتي بنفسي واستمراري بالتفوق».

أحمد حلمي: أطمح لـ «الطب» لخدمة الفيوم

حقق الطالب أحمد صافي حلمي المركز الأول على القسم العلمي في مدرسة الواحة الثانوية للبنين بنسبة 100%، معرباً عن أمله في دراسة الطب بجامعة القاهرة، لخدمة أبناء وطنه في مصر، وخاصة في محافظته الفيوم.

وأكد أحمد أن مستوى امتحانات الثانوية العامة كان مناسباً للجميع، مشيراً إلى أنه حرص خلال العام الدراسي على تحقيق التوازن بين الالتزام المدرسي والمذاكرة الذاتية، ونصح زملاءه بالفهم العميق للدروس والابتعاد عن الحفظ المجرد.

وأضاف: «كنت أركز في دراستي على كتاب المدرسة، لأنه المصدر الأساسي لجميع الامتحانات، ومن خلاله تمكنت من تحقيق هذا الإنجاز، لذلك أنصح طلاب الثانوية بالاهتمام به وعدم إهماله».

من جانبه، قال والده إن أحمد لم يبرع فقط في الدراسة، بل تألق أيضاً في حفظ القرآن الكريم، حيث حصل على المركز الأول في مسابقات حفظ القرآن الكريم 3 مرات، وكان يؤم المصلين في المساجد بصوته العذب، كما تم تكريمه عدة مرات من مدرسته، تقديراً لتفوقه العلمي والديني.

أخبار ذات صلة

0 تعليق