وألقى الأمير محمد بن تركي بن عبدالله، أمين الجائزة، كلمة أشار فيها إلى أنَّ الجائزة، التي تحمل اسم الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه-، شكَّلت -منذ انطلاقتها- منصَّة وطنيَّة لتعزيز التنافس الإيجابي وترسيخ مبادئ الحوكمة، ودفع المؤسسات نحو الإتقان والابتكار والتحسين المستمر.
وأضاف إنَّ النموذج الوطني للتميُّز المؤسسي أصبح أداة عمليَّة فعَّالة لتطوير القدرات المؤسسيَّة، وتحسين الأداء، وتعظيم الأثر.وعُرض فيلم بعنوان «العزم والجسارة»، ثم تشرَّف ممثِّلو 63 منشأة فائزة باستلام جوائزهم في الفئات الذهبيَّة والفضيَّة والبرونزيَّة، وجاءت الجوائز تتويجًا لتميُّز تلك المنشآت في تطبيق معايير الجودة والحوكمة والابتكار، بعد خضوعها لتقييم دقيق وشامل.
وتُعدُّ جائزة الملك عبدالعزيز للجودة إحدى المبادرات الوطنيَّة الرائدة في تعزيز التنافسيَّة المؤسسيَّة المبنيَّة على الشفافيَّة والكفاءة، بما يسهم في رفع جودة الأداء والخدمات، ويعزِّز ثقة المجتمع في الجهات المختلفة.
0 تعليق