قال الإعلامي نشأت الديهي إن لحظة خروج الفريق عبد الفتاح السيسي قبيل ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول فارقة في تاريخ مصر، مؤكدًا أن الرئيس السيسي ظهر حينها كبطل حقيقي، يجلس بين "التعابين والأفاعي"، لكنه كان مثل الصقر، ينظر نظرات غاضبة تنم عن وطنية عميقة وخوف حقيقي على مصير البلاد.
وأضاف "الديهي"، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الاثنين، خلال حديثه في الذكرى الثانية عشرة لثورة 30 يونيو، أن نظرات الفريق السيسي حينها كانت "نظرات تحدٍّ حقيقي وإيمان لا يتزعزع وثقة بأن ما يجري من إهانة للشعب المصري وبيع لمقدرات الدولة يجب أن يتوقف فورًا".
وأشار إلى أن لحظة خروج السيسي وإعلانه أن "كلمة المصريين هي الحاكمة"، كانت لحظة فارقة جسدت المعنى الحقيقي لانحياز القوات المسلحة للشعب، قائلًا: "قالها السيسي بوضوح: الجيش المصري منكم ولكم، وتحت رجل الشعب وهذه كانت لحظة صدق تاريخية لا يمكن أن تُنسى".
وتساءل الديهي: "أنظروا إلى ما جرى في 30 يونيو.. واسألوا أنفسكم، ماذا لو لم تحدث؟ ماذا لو استمر الإخوان في الحكم حتى الآن؟ كيف كان سيكون شكل الدولة؟"، معتبرًا أن مصر كانت على وشك الانهيار لولا هذه الثورة الشعبية التي أعادت تصحيح المسار الوطني.
وأكد أن ما جرى في ذلك الوقت يجب أن يظل حاضرًا في وجدان المصريين، لأنه لم يكن مجرد حدث سياسي، بل محطة مصيرية أنقذت الدولة من التفكك والانهيار.
وتساءل "لماذا لا يُمنح الرئيس السيسي قلادة النيل، الرئيس السيسي قليل عليه قلادة النيل وأنا أنادي واقترح بمنحه، ده اقل حاجة نقوله إحنا متشكرين وفاكرينك بالخير".
0 تعليق