المنامة في 28 يونيو / بنا / أكدت سعادة السيدة روان بنت نجيب توفيقي، وزيرة شؤون الشباب، أن مبادرة "داعم الشباب" تُجسّد رؤية ملهمة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، لبناء مستقبل مشرق يرتكز على تمكين الشباب وجعلهم محورًا أساسيًا في المسيرة التنموية الشاملة.
وأضافت أن هذه المبادرة النوعية، التي تتولى وزارة شؤون الشباب تنفيذها، تأتي ضمن سلسلة من البرامج الرائدة التي تهدف إلى تحفيز مؤسسات القطاعين العام والخاص على جعل دعم الشباب أولوية استراتيجية، إيمانًا راسخًا بأن الاستثمار في طاقاتهم هو السبيل الأمثل لصناعة أجيال مبدعة، قادرة على الابتكار، ومتمكنة من أدوات الريادة والتميّز في مختلف المجالات.
وأشارت سعادة الوزيرة إلى أن "داعم الشباب" يُمثل توجهًا وطنيًا متكاملاً نحو بناء تحالف مجتمعي واسع، يتشارك مسؤولية تمكين الشباب، وتنفيذ أولوياتهم، وتعزيز حضورهم الفاعل داخل مؤسساتهم وخارجها، ويهدف إلى منح الشباب الفرصة للمشاركة في صنع القرار، وترسيخ الثقة في قدراتهم القيادية وإمكاناتهم المستقبلية.
وأضافت أن "داعم الشباب" تُعد منصة وطنية ملهمة تُعبّر عن طموحاتنا العميقة تجاه شباب البحرين، حيث تفتح لهم آفاقًا أرحب من التميّز والعالمية، وتمنحهم الفرصة ليكونوا شركاء فاعلين في بناء وطنهم.
وبيّنت وزيرة شؤون الشباب أن الوزارة وضعت معايير دقيقة للمؤسسات الساعية لنيل لقب "داعم الشباب"، تشمل مدى التزامها الفعلي بتمكين الشباب، ودمجهم في السياسات والمناصب الإدارية والمهنية، بالإضافة إلى قياس الأثر الحقيقي للبرامج والمبادرات التي تُنفذ لصالحهم.
كما أوضحت أن المبادرة خصصت فئتين للتكريم: الفئة الذهبية التي تُمنح للمؤسسات التي تتصدر المشهد في تطبيق أرفع معايير دعم الشباب، والفئة الثانية للمؤسسات التي قدّمت التزامات واضحة وأسهمت بجهود فاعلة في مسيرة تمكينهم، وسيُمنح الفائزون حوافز ومميزات خاصة بالتعاون مع شركاء المبادرة، تقديرًا لإسهاماتهم النوعية في خلق بيئة داعمة ومحفّزة للطاقات الشبابية.
وفي ختام تصريحها، أكدت سعادة الوزيرة أن مبادرة "داعم الشباب" تُشكّل دعوة وطنية صادقة لكل مؤسسة نحو تعزيز دورها في دعم شباب البحرين.
وأعلنت أن الوزارة ستُنظّم قريبًا لقاءً تعريفيًا شاملًا لعرض تفاصيل المبادرة، من أهداف ومعايير وآليات تقييم، وذلك في إطار الشفافية وتوسيع قاعدة المشاركة.
وستُوجَّه الدعوة إلى أكبر عدد من مؤسسات القطاعين العام والخاص، ومؤسسات المجتمع المدني، لتعزيز انخراطهم في هذه المبادرة الواعدة، والإسهام في بناء نموذج وطني يُحتذى به في دعم وتمكين الشباب.
ع.إ , A.A
0 تعليق