قال النائب المهندس حازم الجندي، عضو اللجنة العامة بمجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمتابعة حادث الطريق الدائري الإقليمي والوقوف على أسبابه، تعكس يقظة القيادة السياسية وحرصها المستمر على سلامة المواطنين، وعدم التهاون مع أية ثغرات أو مشكلات تتعلق بالبنية التحتية، خاصة ما يمس حياة المواطنين بشكل مباشر.
وأوضح الجندي، في بيان له، أن اهتمام الرئيس ومتابعته الحثيثة لمستجدات الحادث وتوجيهه بتقديم حلول عاجلة لمعالجة أوجه القصور في الطريق الإقليمي، يؤكد أن الدولة المصرية تُولي أهمية قصوى لمسألة تطوير وصيانة شبكات الطرق، ليس فقط على مستوى الإنشاءات الجديدة، ولكن أيضًا من حيث المتابعة الدورية والفنية للمحاور القائمة.
وطالب بضرورة مراجعة شاملة لأعمال الصيانة بكافة الطرق على مستوى الجمهورية، وخاصة بعض الطرق التي ما زالت تعمل في اتجاه واحد بعدد من الأقاليم، وهو ما يشكل خطورة حقيقية في ظل تزايد الكثافات المرورية واعتماد المواطنين على هذه الطرق بشكل يومي، مشددًا على أن بقاء هذه الحالة دون تدخل سريع قد يؤدي إلى تكرار حوادث جسيمة تهدد أرواح المواطنين.
كما دعا عضو اللجنة العامة لمجلس الشيوخ إلى ضرورة وضع آلية رقابة صارمة على إجراءات الصيانة والتأهيل الفني للطرق والكباري، وتشكيل لجان طوارئ ولجان فنية محايدة للمتابعة الدورية، والتأكد من تطبيق معايير الأمان والسلامة بشكل فعلي.
وأضاف أن ما يجري حاليًا من تحرك رئاسي وحكومي تجاه هذا الملف يُمثل فرصة حقيقية لإعادة تقييم منظومة الطرق القديمة والمستخدمة، وضمان ألا تقتصر أعمال التطوير على البناء فقط، بل تشمل كذلك الصيانة المستمرة والرقابة الفعالة والشفافية أمام الرأي العام.
0 تعليق